الاثنين، 11 مارس 2019


عندما خلق الله عز وجل الكون سبّب الأسباب الضرورية للاستمرار في العيش على كوكب الأرض؛ مثل توفر الغذاء للإنسان والكائنات الحية المختلفة، وتوفر الأكسجين وحمايته من أشعة الشمس الضارة بوجود طبقة الأوزون، وتعاقب الليل والنهار والفصول الأربعة على سطحه، فقد كيّف الله عز وجل جسم الإنسان على اختلاف درجات الحرارة وحالات الطقس المختلفة. ينتج الليل والنهار بسبب حركة دوران الأرض حول نفسها ممّا يغير الجهة المعرضّة لأشعة الشمس، وبالتالي اختلاف الإضاءة على سطح الأرض، كما أنّ لها حركة أخرى وهي دورانها حول الشمس خلال عام كامل وينتج لدينا فصول السنة الأربعة. تنتج فصول السنة بسبب ميلان الأرض عن محورها أثناء دورانها حول الشمس، ممّا يغيّر كمية الأشعة الساقطة عليها من الشمس وبالتالي اختلاف درجات الحرارة على سطح الأرض وتغير حالة الطقس. وفصول السنة هي أربعة فصول؛ الصيف، والخريف، والشتاء، والربيع، ومن ثم تبدأ دورة أخرى تبدأ بالصيف وبسبب أنّ كوكب الارض عبارة عن كرة فإنّها تقسم إلى قسمين؛ الشمالي والجنوبي، فإذا كانت الأشعة الساقطة من الشمس على نقطة في الجزء الشمالي عالية وكان لدينا فصل الصيف فإنّ فصل الشتاء هو السائد في النقطة الموازية لها الواقعة في الجزء الجنوبي منها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عندما خلق الله عز وجل الكون سبّب الأسباب الضرورية للاستمرار في العيش على كوكب الأرض؛ مثل توفر الغذاء للإنسان والكائنات الحية المختلفة، و...